
نقلت صحيفة «فاينانشيال تايمز» عن مسئولين فى مجلس الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى أن قرار رفع أسعار الفائدة أصبح وشيكا.
وأوضح المسئولون أن البنك المركزى ينبغى عليه اتخاذ هذه الخطوة فى وقت قريب نسبيا وهو ما يعزز فرص رفع أسعار الفائدة الشهر المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسئولى الفيدرالى الذين اجتمعوا فى وقت سابق من الشهر الجارى حينما أبقى البنك المركزى على أسعار الفائدة دون تغيير يفكرون بشكل متزايد فى رفعها الاجتماع المقبل.
وأضافت أن تصريحات جانيت يلين، رئيسة مجلس الاحتياطى الفيدرالى أمام الكونجرس الامريكى تؤكد توقعات رفع أسعار الفائدة.
وأعلن مجلس الاحتياطى الفيدرالى أن معظم المشاركين فى الاجتماعات توقعوا أنه يمكن أن يصبح الوقت مناسبا لرفع أسعار الفائدة على الأموال الفيدرالية فى وقت قريب طالما توفرت بيانات تدل على استمرار التقدم نحو أهداف اللجنة.
وذكرت الصحيفة أن بعض المسئولين يرغبون فى قيام الاحتياطى الفيدرالى برفع الأسعار الشهر المقبل لأجل الحفاظ على مصداقية التصريحات العلنية، خاصة أن الاقتصاد يقترب من تحقيق الشروط المناسبة لرفع أسعار الفائدة.
وقال لوقا بارثولوميو، مدير استثمارات الدخل الثابت فى «أبردين» لإدارة الأصول أن المخاوف برزت قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية ولكن زال الغبار بعد الانتخابات ولم يكن هناك رد فعل سلبى كبير داخل السوق ليبرر انتظار الفيدرالى لفترة أطول لاتخاذ قرار رفع أسعار الفائدة.
وأوضح محضر الفيدرالى أمس تغير نظرة المجلس لسوق العمل فى الولايات المتحدة الأمريكية والمخاطر المحيطة به.
وفى وقت سابق، أعلن ستانلى فيشر، نائب رئيسة الاحتياطى الفيدرالى أن البنك المركزى الأمريكى قد حقق معظم أهدافه لرفع أسعار الفائدة من خلال تحقيق أقصى قدر من فرص العمل واستقرار الأسعار وتعزيز الحالة الاقتصادية.